بيان الذكرى السنوية لتحرير مدينة كوبانى

  • القيادة العامة لوحدات حماية الشعب | ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢١ | تصريحات صحفيه

نحيي الذكرى الحادية عشر لاستشهاد باني ثورتنا القائد خبات ديريك إلى الإعلام والرأي العام

القيادة العامّة لوحدات حماية الشَّعب (YPG) 13 يناير/ كانون الثّاني 2022

بروح القائد كاركر إيريش سندحر الاحتلال

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب / 17 آذار 2021

بيان الذكرى السنوية لتحرير مدينة كوبانى

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب | ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢١

قواتنا لم تهاجم قوات البشمركة ونحترم سيادة اقليم كردستان

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب | ١٧ كانون الاول ٢٠٢٠

               

اليوم هي الذكرى السنوية لانتصار مقاومة كوبانى، في يوم 26 من كانون الثاني سنة 2015، اهدى شعبنا المناضل ومقاتلينا الابطال هذا الانتصار للإنسانية. كما يُعرف أن مرتزقة داعش الارهابي في عام 2014، قد وصلت الى ذروتها وقد أدخلت الخوف والرعب الى نفوس السكان المدنيين والدول ايضاً. قامت داعش وبأساليبها المروعة  بارتكاب مجازر في الكثير من المناطق، مخلفة الذعر والخوف فيها، أستطاع داعش احتلال الكثير من المدن والبلدات، وأصبح مخيفاً لدرجة هروب الجيوش من امامه بشكل معتاد عند وصوله لأي مدينة، بات مشهد هروب الجيوش امام داعش معتاد، بدون مقاومة تسلم المدن نفسها لداعش.

حين كانت داعش في ذروتها, قامت في أيلول عام 2014 بالهجوم على كوبانى, وهناك كانت بداية نهايتهم.

أن مقاومة ونضال كوبانى كان من أجل كافة شعوب المنطقة, حيث أصبحت بصيص أمل لكل العالم، وخاصة لأجزاء كردستان الأربعة. أتجه الشباب والشابات من كافة المناطق الى كوبانى وشاركوا في هذه المقاومة التاريخية. بريادة قواتنا قدنا مقاومة بطولية لا مثيل لها، وبحملات تاريخية انتصرت مقاومة كوباني, وتم تحرير المدن والقرى التي أحتلها داعش، واخيراً في العام 2019 أنتهى داعش جغرافيا في الباغوز.

بريادة قواتنا وفدائية وبطولة شعب كردستان وشعوب المنطقة، وبمشاركة من الثوريين الامميين، تم إهداء هذا النصر للعالم اجمع. لكن اليوم، هذا الشعب الذي قاوم داعش، وحرر المناطق من إرهابها, يتعرض من قبل داعمي وصناع داعش، إلى كل أشكال الاحتلال والقتل التطهير العرقي. أن ذهنية داعش هي نفسها الذهنية التي تحتل عفرين اليوم, وسري كانية, وكري سبي، أنها نفس الذهنية. نعلم أن مرتزقة دولة الاحتلال التركية, وبأسماء متعددة ومختلفة, أغلبهم من حاضنة داعش ومخلفاتها، نجدهم اليوم وبقيادة الدولة التركية المحتلة، يثأرون من أهل المنطقة. لكن ومع الأسف وأمام كل هذه الافعال بقي العالم في صمت، ودون حراك، في حين سكان وشعوب هذه المناطق هم الذين أسقطوا داعش وأهدوا هذا الانتصار للعالم أجمع, يتم تركهم اليوم عرضة للمجازر والتطهير.

كيف أن التاريخ لم ينسى انتصار مقاومة كوبانى, لن ينسى هذا الصمت ايضاً.

نحن كقوات YPG ,YPJ ، كمقاتلين لأجل الانسانية, وفي ذكرى هذا اليوم المقدس، نستذكر شهدائنا الابطال، ومرة أخرى نؤكد نحن بروح مقاومة كوبانى، الوقوف بوجه كافة أنواع الاحتلال، وبإصرار كبير سنرفع من وتيرة مقاومتنا ونحمي شعبنا ووطننا وكافة المقدسات الإنسانية.

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب  ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢١