إلى الاعلام والرأي العام

تتقدم ثورة 19 تموز في ذكراها التاسعة والتي تأسست على مبادئ الديمقراطية وحماية البيئة وحرية المرأة، خطوة بخطوة لتصبح محط أمل لجميع الشعوب التواقة للحرية في العالم. وعلى الرغم من جميع الهجمات الرجعية والاحتلال، التحمت شعوب المنطقة حول ثورتهم، حيث أصبحت هذه الثورة يوماً بعد يوم وعلى أسس الأمة الديمقراطية بديلةً لحل جميع أزمات الشرق الأوسط.

ناضلت ثورة 19 تموز منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا ضد رجعية كل من داعش والاحتلال التركي، كما وأظهرت مقاومة تاريخية ضدهم. فمثل جميع الثورات التي تحتاج تضحيات كبيرة، رويت الثورة بدماء الشهداء الأبطال الذين حافظوا بدمائهم على مكتسباتها. ومازالت تواجه ثورتنا إلى اليوم هجمات من جميع الأطراف الرجعية. وعلى الرغم من أن تنظيم داعش الارهابي قد انتهى جغرافياً، إلا أنه ومن خلال نشاطاته الارهابية يحاول زعزعة استقرار المنطقة، وكذلك حليفته دولة الاحتلال التركي مستمرة في هجماتها الاحتلالية من أجل الثأر له. تحت هذه الظروف والشروط الصعبة لم تتنازل شعوب المنطقة عن حريتها وديمقراطيتها، وبالرغم من التضحيات الكبيرة لازالت تحمي ثورتها.

نحن كوحدات حماية الشعب وبمناسبة ذكرى ثورة 19 تموز نجدد العهد لحماية شعبنا وثورتنا، ونؤكد بأننا سنتوج أحلام وأهداف شهدائنا الأبطال بوطن حر وديمقراطي، وكما نجدد العهد بتحرير المدن المحتلة (عفرين، تل أبيض، سرى كانيه) من براثن الاحتلال التركي.

وبمناسبة هذا اليوم التاريخي والذي يصادف ذكرى تأسيس وحداتنا، نبارك ثورة روجافا وشمال شرق سوريا  للقائد آبو وشعبنا ولجميع شهدائنا الأبرار.

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب

18 تموز 2021